آخر تحديث تم : 14/06/2025 English الرئيسية اتصل بنا الخدمات الإلكترونية روابط
 


      مجلس القضاء الأعلى يشارك بالمؤتمر العالمي لعدالة الأطفال في مدريد             قوات الاحتلال تعتدي على موظف محكمة نابلس            اختتام ورشة تدريبية حول مهارات القيادة من منظور النوع الإجتماعي            قاضيا صلح جديدتان تؤديان اليمين القانونية أمام رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى             رئيس مجلس القضاء الأعلى يثمن قرار الحكومة التنسيب لسيادة الرئيس بتخصيص قطعة أرض لبناء قصر العدل في بيت لحم            رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل مدير برنامج سواسية 3 المشترك            رئيس مجلس القضاء الأعلى يقوم بزيارة تفقدية لمحكمة بداية وصلح طولكرم      
بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى  


22/02/2018

انطلاقاً من المسؤولية الملقاة دستورياً وقانونياً على مجلس القضاء الأعلى بإدارة سير دفة العمل القضائي والحفاظ على استقلال المؤسسة القضائية بشكل عام وهيبة السادة القضاة بشكل خاص فإن مجلس القضاء الأعلى يؤكد على ما يلي:

أولاً: إن مجلس القضاء الأعلى وفي سبيل رؤيته المستمرة لتطوير وتحقيق العدالة الناجزة للمواطن الفلسطيني على طريق بناء مؤسسات الدولة والقانون أبوابه مفتوحة لأية رؤيةٍ أو طرحٍ أو نقدٍ بناءٍ من شأنه تعزيز استقلال القضاء وحظر أي تدخل في شؤون العدالة تكريساً للمبدأ الدستوري الوارد في المادة (98) من القانون الأساسي الفلسطيني، شريطة أن تكون تلك الرؤى من شأنها تكريس مبدأ الفصل ما بين السلطات وعدم التأثير على هيبة القضاء والمساهمة في هدم الجهاز القضائي والذي يمثل إحدى السلطات الدستورية في هذا الوطن.

ثانياً: إن الانتقاد العلني والحملة الإعلامية الأخيرة التي لا تعبر في رسالتها عن اهتمام أصحابها بمنظومة القضاء ولا في الحفاظ على استقلاله وهيبته وإنما جاءت بشكل لا يليق بالقضاء الفلسطيني وسعت لانتهاك هيبة واستقلال القضاء وهو أمر مرفوض تماماً جملة وتفصيلاً، ولا سيما وأنه يؤدي حتماً إلى زعزعة ثقة المواطن الفلسطيني في قضائه، خاصة وإن معظم الانتقادات والتصريحات تعتريها عدم الصحة وتعبّر عن أجندات شخصية ليس هدفها الصالح العام.

ثالثاً: من منطلق تحمل مجلس القضاء الأعلى لمسؤولياته فإنه يحذر من المساس بهيبة الجهاز القضائي أو الإساءة لأي من السادة القضاة تحت طائلة اتخاذ المقتضى القانوني في ملاحقة أية مخالفة من شأنها المساس بالجهاز القضائي كمؤسسة أو السادة القضاة كأفراد.