آخر تحديث تم : 15/09/2025 English الرئيسية اتصل بنا الخدمات الإلكترونية روابط
 


      رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي لجنة التدريب القضائي لبحث تطوير البرامج ورفع كفاءة الكادر الإداري            رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي طاقم تكنولوجيا المعلومات لبحث مواكبة التطور التقني            رئيس مجلس القضاء الأعلى يجتمع مع رؤساء المحاكم النظامية بمناسبة بدء السنة القضائية الجديدة             مجلس القضاء الأعلى ينظم حلقة دراسية حول الرقابة على أماكن الاحتجاز             مجلس القضاء الأعلى ينقل مقرات عدد من محاكم التسوية إلى مباني المحاكم النظامية            رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل سفير مملكة هولندا             وفد من الممثلية الكندية يزور مجمع محاكم الخليل      
"القضاء الأعلى" يبحث مع "جمعية البنوك" إنشاء محكمة اقتصادية  


20/10/2020

 رام الله- أطلع رئيس المحكمة العليا، رئيس مجلس القضاء الأعلى الانتقالي المستشار عيسى أبو شرار، جمعية البنوك في فلسطين، على توجهات المجلس بشأن مشروع قانون تشكيل المحاكم النظامية الجديد، وما يتضمنه من إنشاء غرفة اقتصادية في محكمة بداية رام الله، تختص دون غيرها النظر في القضايا ذات الطابع الاقتصادي، التي تتجاوز تأثيراتها الأطراف المتخاصمة، وتلقي بظلال على الاقتصاد الوطني ككل، وقدرته على إنبات الوظائف.

جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس إدارة جمعية البنوك ماهر المصري، والوفد المرافق له، وحضر الاجتماع الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى القاضي أسعد الشنار.

وأوضح المستشار أبو شرار أن القضايا المتعلقة بالمصارف والتأمين وإعادة التأمين والمقاولات والسوق المالي، تتطلب وجود محكمة متخصصة مُشكلة من من قضاة مؤهلين، بما يساهم في سرعة فصل الدعاوى، وينعكس ايجابا على الحالة الاقتصادية بشكل عام. وأشار إلى أن مجلس القضاء الأعلى الانتقالي، وضمن الصلاحيات الممنوحة له، أعدّ مشروع قانون تشكيل المحاكم، إلى جانب رزمة مشاريع القوانين الإجرائية الأخرى، بهدف تسريع البت بالدعاوى، وزيادة استجابة الجهاز القضائي للتطورات في مختلف مناحي الحياة.

بدوره أكد المصري أن جمعية البنوك إلى جانب الفعاليات الاقتصادية الأخرى ستقوم بإعداد مذكرات إلى كل الجهات ذات العلاقة للمطالبة بتدشين محكمة متخصصة تنظر القضايا الاقتصادية، التي عادة ما تأخذ وقتا طويلا أمام المحاكم بدرجاتها المختلفة، بما يؤدي إلى إبطاء حركة السيولة النقدية في الاقتصاد الوطني، والإضرار بالبيئة المواتية للاستثمار وخلق فرص العمل.